وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ
وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلُقُ جِدَّةً جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ
وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكَلاَ
هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّهً وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِى بِهِ مُتَمَسِّكاً مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما مَلاَبِسُ أَنْوَأرٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
هـــلْ منْـكـــمْ مـنْ كـــان يحْـــلم برحْلـة
بحْريّـــة؟ برحْـــلة بحْريّـــة شيّـــقه؟ رحْـــلة شيّـــقة تجْمـع بين
الترْويـــح والإفـــاده~ بيْـــن المتْـــعة والسّعـــاده~؟
وأيّ سعـــادة تعْـــدل سعـــادة القـــرآن~؟
وأيّ سعـــادة تعْـــدل سعـــادة القـــرآن~؟
وأيّ سعـــادة تعْـــدل سعـــادة القـــرآن~؟
اليـــوم بحمْـــد الله عزّوجلّ حصّلتُ مجْـمـوعة مـن التذاكـــر~ فيـــا ترى مـن سيشـاركُنـي رحلتي~
سنســـافر سويّـــا إلـى عـــالم مِلْـؤه
الخيْـــر والبـــركـه~ سنخـــوض خضـمّ بحْـــر فـي أعْمـــاقه دررٌ
ويـــواقيـت~ سنجـــول جزرًا حـــافلةً ثمـرًا يـانعًـا وزهْـرًا
عَـطِـرًا~
مـنْ سيـــشـاركنـي رحْلتي~؟
إذنْ للرّاغبيـــن والرّاغبـات~ اقتنـوا تذاكـــركـم~ وجهّزوا أمتعتكـــم~ فغدًا إن شـــاء الله تعالى سننطلـــق~
وقبل الانطلاقـه ستكـــون هنـاك توْجيـــهـات
ونصـــائح~ والملتقـــى والمنطلـق سيكـــون من ميـــنـاء
منتدانا فكـــونا في الموْعـــد~
سوف تكـــون رحلتنـا باختصـــار شديـــد~:
-مقدّمـــات وتعْريـــفات مهمّة في عـــالم القرآءآت~.
-تنقّـــل بيْـــن جـزر قرّآئنـا عليهم رحمـات ربّنـا جلّ وعلا، نقتصي فيهـا أخبارهم، ونتعلّم شيْـئا من قرآءآتهم،...
-وفيما بين ذلك فنحْـــن نجـــول بحْـــر القرآءآت نقتنص من سطْحـــه صفـــاء ورونقـا، ومن أعْمـــاقه دُررًا ولآلئًـا~.
وكثيـــرُ غيْـــرُ ذلك يُعينُنـا عليْـــه الباري جلّ وعلا~
إذن شـــاركـونـا وإن أبيتم فسوف أســـافر وحدي فهي أمنيتي من زمـــان~